بسم الله الرحمن الرحيم
مسآء/صباح الانوار
هذه نبذه عن حياة الشاعر الكبير
"محمد مهدي الجواهري"
بمناسبة ذكرى ميلاده
فـ أقل مانهديه إلى هذا الشاعر الكبير بمناسبة ميلاده
هوه تحية حب معطرة
كعطر شٍعره الذي ملىء الدنيا بـعبيره
ولأشعاره التي نادت بحب الوطن
حياته
وُلد
محمد مهدي بن الحسين بن عبد علي بن صاحب الجواهر الشـيخ محمد حسن في النجف
في سنة 1899 ودرس في المدرسـة العلوية ثم أخذ علوم اللغة والأدب عن كبار
مشايخ الغري، ونبغ في الشعر مبكراً
تحدّر
من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر تُعرف بآل الجواهر ،
نسبة إلى أحد أجداد الأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والذي
ألّف كتاباً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام " .
وكان لهذه الأسرة ، كما لباقي الأسر الكبيرة في النجف مجلس عامر بالأدب
والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية.
مسآء/صباح الانوار
هذه نبذه عن حياة الشاعر الكبير
"محمد مهدي الجواهري"
بمناسبة ذكرى ميلاده
فـ أقل مانهديه إلى هذا الشاعر الكبير بمناسبة ميلاده
هوه تحية حب معطرة
كعطر شٍعره الذي ملىء الدنيا بـعبيره
ولأشعاره التي نادت بحب الوطن
حياته
وُلد
محمد مهدي بن الحسين بن عبد علي بن صاحب الجواهر الشـيخ محمد حسن في النجف
في سنة 1899 ودرس في المدرسـة العلوية ثم أخذ علوم اللغة والأدب عن كبار
مشايخ الغري، ونبغ في الشعر مبكراً
تحدّر
من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر تُعرف بآل الجواهر ،
نسبة إلى أحد أجداد الأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والذي
ألّف كتاباً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام " .
وكان لهذه الأسرة ، كما لباقي الأسر الكبيرة في النجف مجلس عامر بالأدب
والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية.
قرأ
القرآن الكريم وهو في هذه السن المبكرة وتم له ذلك بين أقرباء والده
وأصدقائه، ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة،
فأخذ عن شيوخه النحو والصرف والبلاغة والفقه وما إلى ذلك مما هو معروف في
منهج الدراسة آنذاك ... وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من
نهج البلاغة وقصيدة من ديوان المتنبي ليبدأ الفتى بالحفظ طوال نهاره
منتظراً ساعة الامتحان بفارغ الصبر ، وبعد أن ينجح في الامتحان يسمح له
بالخروج فيحس انه خُلق من جديد ، وفي المساء يصاحب والده إلى مجالس الكبار.
القرآن الكريم وهو في هذه السن المبكرة وتم له ذلك بين أقرباء والده
وأصدقائه، ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة،
فأخذ عن شيوخه النحو والصرف والبلاغة والفقه وما إلى ذلك مما هو معروف في
منهج الدراسة آنذاك ... وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من
نهج البلاغة وقصيدة من ديوان المتنبي ليبدأ الفتى بالحفظ طوال نهاره
منتظراً ساعة الامتحان بفارغ الصبر ، وبعد أن ينجح في الامتحان يسمح له
بالخروج فيحس انه خُلق من جديد ، وفي المساء يصاحب والده إلى مجالس الكبار.
أظهر
ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن
خلدون ودواوين الشعر ، ونظم الشعر في سن مبكرة ، تأثراً ببيئته ، واستجابة
لموهبة كامنة فيه .
- كان قوي
الذاكرة ، سريع الحفظ ، ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامه ليرة ذهبية
وطلب منه أن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة له. فغاب الفتى ثماني
ساعات وحفظ قصيدة من (450) بيتاً واسمعها للحاضرين وقبض الليرة .
للشعر غلب عليه . وفي سنة 1917، توفي والده وبعد أن انقضت أيام الحزن عاد
الشاب إلى دروسه وأضاف إليها درس البيان والمنطق والفلسفة.. وقرأ كل شعر
جديد سواء أكان عربياً أم مترجماً عن الغرب.
وكان
في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأةً دينيه محافظة ،
واشترك بسب ذلك في ثورة العشرين عام 1920م ضد السلطات البريطانية وهو
مرتدي العمامة.
الجواهري شاعرا
بدأ
الجواهري بنشر قصائده في بغداد منذ سـنة 1921 وفي سنة 1923 نشر كتيباً
عنوانه "حلبة الأدب" يتضمن معارضاته لقصائد متنوعة لعدد من كبار الشعراء
المعاصـرين.
أنتقل
الجواهري إلى بغداد سـنة 1927 فعيّن معلماً في بعض المدارس الابتدائية وفي
هذه الفترة حدثت مشكلته المشهورة مع الأستاذ العلامة ساطع ألحصري
مدير المعارف العام على أثر نشر قصيدة له ذمّ فيها العراق ومدح إيران،
فاتهم بالشعوبية وفصل من وظيفته ولكن وزير المعارف الذي كان يرعاه ويلتزم
جانبه توسـط في تعيينه بوظيفة كاتب في البلاط الملكـي. وبعد ثلاث سـنوات
استقال الجواهري من الوظيفة وأصدر جريدة الفرات في سنة 1930 ثم أُعيد إلى
التعليم في أواخر السنة التالية ثم نقل إلى وظيفة في ديوان وزارة المعارف
فمدرسـاً في إحدى المدارس الثانويـة.
عمل
الجواهري فترة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما توج ملكا على العراق,
واستقال عام 1930 وأصدر صحيفة "الفرات". ثم ألغت الحكومة امتيازها فبقي من
دون عمل حتى عين معلما بمدرسة المأمونية في بغداد أواخر عام 1931.
وفي
سـنة 1932 توفي أحمد شـوقي وتزاحم الشعراء في كل قطر عربي لوراثة لقب "
أمير الشعراء" ولم تكن إمارة الشعر منصباً يتحتم ملؤه إذا ما أصبح شاغراً
بوفاة شاغله وإنما هو لقب شـخصي منح لأحمد شـوقي وانتهى بوفاته. ومع ذلك
فقد تزاحم الشعراء على هذا اللقب وكثر المرشـحون له. أما الجواهري فقد
أرسـل باقة من شـعره إلى الدكتور طه حسين ليقرأه ويزكيه عله يرشـحه للإمارة
الشاغرة. وكان ذلك من مظاهر طموح الشاعر الشاب وثقته بنفسـه. وعلّق "
الزيات " على ذلك قائـلاً إن طه حسـين أعجب بشعر الجواهري وبقي هذا الإعجاب
يتزايد حتى آخر أيام طه حسـين.
في عام 1935 أصدر ديوانه الثاني باسم " ديوان الجواهري"
استقال
الجواهري من التدريس نهائياً في سنة 1936 واتهم بنشر القصائد السياسية في
جريدة " الإصلاح" عرّض فيها بوزارة ياسين الهاشمي فارتأى وزير الداخلية
رشـيد عالي الكيلاني إحالة الجواهري إلى المجلس العرفي العسكري إلا أن رئيس
الوزراء ياسـين الهاشـمي بما اتصف به من سـعة الصدر والحلم لم يوافق على
ذلك فاسـتدعى الجواهري ووعده بأنه يرشـحه لإحدى النيابات الشاغرة عن لواء
كربلاء وقبل أن يتم ذلك وقع انقلاب بكر صدقي الذي أسقط وزارة ياسـين
الهاشـمي فسارع الجواهري إلى تأييده وأصدر جريدة اسـمها " الانقلاب" أيد
على صفحاتها وزارة بكر صدقي ومدح رئيسها وهاجم وزارة ياسـين الهاشمي ولكن
وزارة الانقلاب لم ترشـح الجواهري نائباً في الانتخابات التي أجرتها كما
كان يتوقع بل إنها اسـتغلت بعض ما نشره في جريدته فأحالته على المحاكم وصدر
الحكم عليه بالسجن بضعة أشـهر.
بعد
خروج الجواهري من السـجن اختار لجريدته اسـماً جديداً هو " الرأي العام"
وكانت وزارة بكر صدقي قد اسـتقالت بعد مقتل قائد الانقلاب بكر صدقي وأُقيمت
لياسـين الهاشـمي حفلة تأبينية كبرى شـارك فيها عدد من كبار شـعراء
العربية وخطبائها وطلب الجواهري أن يلقي فيها قصيدة في رثاء ياسـين فرفض
طلبـه. وأيد الجواهري حركة أيار (مارس) 1941 المعروفة بحركة رشـيد عالي
الكيلاني فلما فشلت الحركة سافر إلى إيران ثم عاد في السنة نفسـها واسـتأنف
إصدار " الرأي العام" ونهج فيها نهجاً يسارياً واضحاً، وعوتب الجواهري في
حينه لاقتصاره في قصائده على مدح الجيش الأحمر وانتصاراته في سيباستوبول
وسـتالينغراد فنظم قصيدته المشهورة "تونس" التي امتدح فيها الجنرال
البريطاني مونتغومري وانتصاراته على قوات المانيا بقيادة الجنرال رومل في
شمال أفريقيا.
في
عام 1944 شارك في مهرجان أبي العلاء المعري في دمشق. وفي سنة 1946 أصدر
الجواهري جريدة باسم " صدى الدستور" وانتخب نائباً عن كربلاء ولكن المجلس
لم يدم طويلاً وحلّ في سـنة 1948 وفي تلك السنة سافر إلى لندن ضمن وفد
صحافي عراقي وانفصل عن الوفد وبقي في لندن مدة ثم سافر إلى باريس وفيها نظم
ملحمته الغزلية "أنيتا" ثم أقام في مصر مدة وعاد إلى بغداد فحرر في بعض
صحفها.
أصدر
في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعة جديدة ضم فيها
قصائده التي نظمها في الأربعينيات والتي برز فيها شاعراً كبيراً. شارك في
عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعة العربية الذي عُقد في الإسكندرية.
انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيباً للصحفيين. اعتقل في أبو
غريب في سنة 1952 .
أصدر
جريدة اسمها "الجديد" في أيار (مايو) 1953 ، ثم غادر العراق إلى دمشق في
سنة 1956 فاتخذها سـكناً وعهد إليه فيها بتحرير جريدة " الجندي" التي
تصدرها رئاسة أركان الجيش السـوري.
عاد
الجواهري إلى بغداد في تموز سنة 1957 وفي السنة التالية وقع الانقلاب
العسكري بقيادة عبد الكريم قاسم فتحمس له الجواهري وأيده بشعره وأعاد إصدار
"الرأي العام" وانحاز إلى اليساريين وساير الشـيوعيين وانتخب رئيساً
لاتحاد الأدباء ونقيباً للصحافيين. وواجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام
1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء
التشيكوسلوفاكيين سبعة أعوام.
عاد إلى
بغداد في تشـرين الأول (أكتوبر (سنة 1968 فأُعيد انتخابه رئيساً لاتحاد
الأدباء العراقيين عند إعادة وخصصت له الحكومة راتباً تقاعدياً قدره 150
ديناراً في الشهر.
في
عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة" . في عام 1971 أصدرت له
وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق" .وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي
مثّل العراق في مؤتمر الأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق وفي العام
نفسه أصدرت له وزارة الإعلام ديوان"خلجات"
في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأةً دينيه محافظة ،
واشترك بسب ذلك في ثورة العشرين عام 1920م ضد السلطات البريطانية وهو
مرتدي العمامة.
الجواهري شاعرا
بدأ
الجواهري بنشر قصائده في بغداد منذ سـنة 1921 وفي سنة 1923 نشر كتيباً
عنوانه "حلبة الأدب" يتضمن معارضاته لقصائد متنوعة لعدد من كبار الشعراء
المعاصـرين.
أنتقل
الجواهري إلى بغداد سـنة 1927 فعيّن معلماً في بعض المدارس الابتدائية وفي
هذه الفترة حدثت مشكلته المشهورة مع الأستاذ العلامة ساطع ألحصري
مدير المعارف العام على أثر نشر قصيدة له ذمّ فيها العراق ومدح إيران،
فاتهم بالشعوبية وفصل من وظيفته ولكن وزير المعارف الذي كان يرعاه ويلتزم
جانبه توسـط في تعيينه بوظيفة كاتب في البلاط الملكـي. وبعد ثلاث سـنوات
استقال الجواهري من الوظيفة وأصدر جريدة الفرات في سنة 1930 ثم أُعيد إلى
التعليم في أواخر السنة التالية ثم نقل إلى وظيفة في ديوان وزارة المعارف
فمدرسـاً في إحدى المدارس الثانويـة.
عمل
الجواهري فترة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما توج ملكا على العراق,
واستقال عام 1930 وأصدر صحيفة "الفرات". ثم ألغت الحكومة امتيازها فبقي من
دون عمل حتى عين معلما بمدرسة المأمونية في بغداد أواخر عام 1931.
وفي
سـنة 1932 توفي أحمد شـوقي وتزاحم الشعراء في كل قطر عربي لوراثة لقب "
أمير الشعراء" ولم تكن إمارة الشعر منصباً يتحتم ملؤه إذا ما أصبح شاغراً
بوفاة شاغله وإنما هو لقب شـخصي منح لأحمد شـوقي وانتهى بوفاته. ومع ذلك
فقد تزاحم الشعراء على هذا اللقب وكثر المرشـحون له. أما الجواهري فقد
أرسـل باقة من شـعره إلى الدكتور طه حسين ليقرأه ويزكيه عله يرشـحه للإمارة
الشاغرة. وكان ذلك من مظاهر طموح الشاعر الشاب وثقته بنفسـه. وعلّق "
الزيات " على ذلك قائـلاً إن طه حسـين أعجب بشعر الجواهري وبقي هذا الإعجاب
يتزايد حتى آخر أيام طه حسـين.
في عام 1935 أصدر ديوانه الثاني باسم " ديوان الجواهري"
استقال
الجواهري من التدريس نهائياً في سنة 1936 واتهم بنشر القصائد السياسية في
جريدة " الإصلاح" عرّض فيها بوزارة ياسين الهاشمي فارتأى وزير الداخلية
رشـيد عالي الكيلاني إحالة الجواهري إلى المجلس العرفي العسكري إلا أن رئيس
الوزراء ياسـين الهاشـمي بما اتصف به من سـعة الصدر والحلم لم يوافق على
ذلك فاسـتدعى الجواهري ووعده بأنه يرشـحه لإحدى النيابات الشاغرة عن لواء
كربلاء وقبل أن يتم ذلك وقع انقلاب بكر صدقي الذي أسقط وزارة ياسـين
الهاشـمي فسارع الجواهري إلى تأييده وأصدر جريدة اسـمها " الانقلاب" أيد
على صفحاتها وزارة بكر صدقي ومدح رئيسها وهاجم وزارة ياسـين الهاشمي ولكن
وزارة الانقلاب لم ترشـح الجواهري نائباً في الانتخابات التي أجرتها كما
كان يتوقع بل إنها اسـتغلت بعض ما نشره في جريدته فأحالته على المحاكم وصدر
الحكم عليه بالسجن بضعة أشـهر.
بعد
خروج الجواهري من السـجن اختار لجريدته اسـماً جديداً هو " الرأي العام"
وكانت وزارة بكر صدقي قد اسـتقالت بعد مقتل قائد الانقلاب بكر صدقي وأُقيمت
لياسـين الهاشـمي حفلة تأبينية كبرى شـارك فيها عدد من كبار شـعراء
العربية وخطبائها وطلب الجواهري أن يلقي فيها قصيدة في رثاء ياسـين فرفض
طلبـه. وأيد الجواهري حركة أيار (مارس) 1941 المعروفة بحركة رشـيد عالي
الكيلاني فلما فشلت الحركة سافر إلى إيران ثم عاد في السنة نفسـها واسـتأنف
إصدار " الرأي العام" ونهج فيها نهجاً يسارياً واضحاً، وعوتب الجواهري في
حينه لاقتصاره في قصائده على مدح الجيش الأحمر وانتصاراته في سيباستوبول
وسـتالينغراد فنظم قصيدته المشهورة "تونس" التي امتدح فيها الجنرال
البريطاني مونتغومري وانتصاراته على قوات المانيا بقيادة الجنرال رومل في
شمال أفريقيا.
في
عام 1944 شارك في مهرجان أبي العلاء المعري في دمشق. وفي سنة 1946 أصدر
الجواهري جريدة باسم " صدى الدستور" وانتخب نائباً عن كربلاء ولكن المجلس
لم يدم طويلاً وحلّ في سـنة 1948 وفي تلك السنة سافر إلى لندن ضمن وفد
صحافي عراقي وانفصل عن الوفد وبقي في لندن مدة ثم سافر إلى باريس وفيها نظم
ملحمته الغزلية "أنيتا" ثم أقام في مصر مدة وعاد إلى بغداد فحرر في بعض
صحفها.
أصدر
في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعة جديدة ضم فيها
قصائده التي نظمها في الأربعينيات والتي برز فيها شاعراً كبيراً. شارك في
عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعة العربية الذي عُقد في الإسكندرية.
انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيباً للصحفيين. اعتقل في أبو
غريب في سنة 1952 .
أصدر
جريدة اسمها "الجديد" في أيار (مايو) 1953 ، ثم غادر العراق إلى دمشق في
سنة 1956 فاتخذها سـكناً وعهد إليه فيها بتحرير جريدة " الجندي" التي
تصدرها رئاسة أركان الجيش السـوري.
عاد
الجواهري إلى بغداد في تموز سنة 1957 وفي السنة التالية وقع الانقلاب
العسكري بقيادة عبد الكريم قاسم فتحمس له الجواهري وأيده بشعره وأعاد إصدار
"الرأي العام" وانحاز إلى اليساريين وساير الشـيوعيين وانتخب رئيساً
لاتحاد الأدباء ونقيباً للصحافيين. وواجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام
1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء
التشيكوسلوفاكيين سبعة أعوام.
عاد إلى
بغداد في تشـرين الأول (أكتوبر (سنة 1968 فأُعيد انتخابه رئيساً لاتحاد
الأدباء العراقيين عند إعادة وخصصت له الحكومة راتباً تقاعدياً قدره 150
ديناراً في الشهر.
في
عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة" . في عام 1971 أصدرت له
وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق" .وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي
مثّل العراق في مؤتمر الأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق وفي العام
نفسه أصدرت له وزارة الإعلام ديوان"خلجات"
في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس .
- بلدان
عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على
مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها
واستراح ,
وفاته
توفي الجواهري
في السابع والعشرين من تموز 1997 ، ودفن في دمشق بسوريا التي قضى بها آخر
أيام حياته ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها واكتوى
بنيرانها فكان بحق شاهد العصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً رحل وهو حزين
مثل حزن العراق ويصف حاله في أبيات قيمة في المعنى ...
ولا تعجبوا أن القوافي حزينة *** فكل بلادي في ثياب حداد
وما الشعر إلا صفحة من حياتها *** وما أنا إلا صورة لبلادي
في السابع والعشرين من تموز 1997 ، ودفن في دمشق بسوريا التي قضى بها آخر
أيام حياته ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها واكتوى
بنيرانها فكان بحق شاهد العصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً رحل وهو حزين
مثل حزن العراق ويصف حاله في أبيات قيمة في المعنى ...
ولا تعجبوا أن القوافي حزينة *** فكل بلادي في ثياب حداد
وما الشعر إلا صفحة من حياتها *** وما أنا إلا صورة لبلادي
وكان وقع خبر وفاته
كبيرا خصوصا على العراقيين والمثقفين والأدباء من العرب كيف لا وقد لقبه
النقاد بشاعر العرب الأكبر ومتنبي العصر وصناجة العرب في القرن العشرين
- وقد
ولد الجواهري وتوفي في نفس الشهر، وكان الفارق يوماً واحداً مابين عيد
ميلاده ووفاته. فقد ولد في السادس والعشرين من تموز عام 1899 وتوفي في
السابع والعشرين من تموز 1997.
- حدد الجواهري لنفسه موقعا في قلب
التاريخ العراقي بما عاش من عمر مديد، وما أرخ من أحداث جسام، وما أثار من
زوابع خلال سيرته السياسية والأدبية، شاهدا على قرن بأكمله من عمر العراق
المعاصر، وكأنه كان يستعيد موقع راوي الملاحم في ثقافة الإغريق كما وصفه
جبرا إبراهيم جبرا
أثاره من معارك أدبيـة وسياسية، تنتصر له أو تتهجم عليه وليس هنالك شاعر
كتب عنه النقاد في حياته بقدر ما كتبوا عن الجواهري ولم يلق أي شاعر ما
لقيه الجواهري من تقدير وتكريم
كتب عنه
رسالة ماجستير قاسم نواف سنجاري
الجواهري وهيگو
الجواهري ودجلة الخير
حداء لا بكاء... وفخر لا غرور
متى يُسرى برفاته إلى العراق ..
نموذج شعر لن يستطيع الفكاك منه احد
حين احتفل الكرد بمئوية شاعر العرب الاكبر
الفقهاء في النجف - الجواهري والتمرد الأول
لماذا اهمل النقد العربي الجواهري، شاعر "عصره"؟
أشعاره
الـمـقصـورة
حـــببت النـاس
رباعــيـــات
أزِح عن صدرك الزَّبدا
آمنتُُ بالحسين
يا غريبَ الدار
يا ابن الثمانين
براج أو حوار
عهد المروءة
فرقة الدفاع عن السلام
برئتُ من الزحوفِ
يا ابن الفراتين
طرطرا
يـآدجلة الخير
أبو العلاء المعري
مقتطفات
أخـي جعفر
يا أم عوف
كردستان .. موطن الأبطال
ذكرى عبد الناصر
ناجيت قبرك
الوتــــــــري
ناجيت قبرك
الجواهري في بعض عربياته
حين احتفى الجواهري بيوم المرأة العالمي
الجواهري يؤرخ لثورة تموز 1958
كما يستكلب الذّيبُ
صور للجواهري
وطبعا هايه القصيدة روووعه ومؤثره من إحدى روائعه
واحبها كللش
بصوت وصوره الشاعر الكبير
في الختام أتمنى انكم تعرفتوا على جزء من حياة هذا الشاعر الكبير
في ذكرى ميلاده
وفي الختام لكم مني أجمل
ســـلام
تحياتي
الخميس يوليو 12, 2012 9:03 am من طرف شريف جمال
» سونا حمام البخار لتنزيل الوزن وتوحيد لون البشرة وتفتيح المسام وبالتقسيط 22630270
الخميس يوليو 12, 2012 9:02 am من طرف شريف جمال
» ماجيك برا جهاز تكبير الثدي الان 01006135828
السبت يوليو 07, 2012 8:47 am من طرف شريف جمال
» سونا حمام البخار لتنزيل الوزن وتوحيد لون البشرة وتفتيح المسام وبالتقسيط 22630270
السبت يوليو 07, 2012 8:40 am من طرف شريف جمال
» عندك مشكلة في تمارين البطن جهاز اب كوستر حل المشكلة وبالتقسيط 22630270-01006135828
السبت يوليو 07, 2012 8:37 am من طرف شريف جمال
» مشاية كهرباء بالتقسيط من الشريف سبورت 22630270
الإثنين يونيو 25, 2012 11:40 am من طرف شريف جمال
» اجهزة رياضية من الشريف سبورت وبالتقسيط
الإثنين يونيو 25, 2012 11:39 am من طرف شريف جمال
» كليب ايفان ناجي - مدري شجا - ماريده لا
الأربعاء أكتوبر 05, 2011 1:03 am من طرف ضفاف ديالى
» في سيرك امبريلا في بغداد
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 12:39 pm من طرف ضفاف ديالى